الرسالة التربوية

كان المعلمون منذ نشأة العالم وحتى الآن يبحثون عن الوسائل الناجعة في توصيل العلوم، وكيفية بثّها على الوجوه السهلة الميسّرة.

وإن مناهج العالمية قد سبرت أغوار العديد من هذه المدارس، التي درست أو بقيت حول العالم، ثم وضعتها موضع التطبيق، تزيد وتنقص، وتقدم وتؤخر، حتى خلصت لما هي عليه من الوسائل، مع ما ابتكرته من الأساليب؛ لتضيفه جميعه بعد ذلك في قالب تربوي متجانس متنوع مرن، يمكن أن يتماشى مع كافة أنواع الطلبة، على اختلاف مشاربهم وبيئتهم، وقدراتهم الذهنية.

فكانت مناهج العالمية ممكنة التطبيق في غالب أسقاع العالم.