الإعداد للتفاعل مع الحياة

لا يخفى أن الدراسة الأكاديمية المجردة لا صلة لها بالواقع القائم خلف أسوار فصول الدراسة، وأن البون الشاسع بين ما هو موجود في الكتب والمقررات وبين ما هو قائم في الحياة العملية قد بلغ مداه.

من أجل ذلك فإن عدم تهيئة الطالب لاستقبال هذا العالم الآخر، سوف يكون له من النتائج الكارثية ما لا يعلمه إلا الله. فكان دور مدرسة مناهج، في تسليط الضوء على هذه الفروقات الموجودة بين الواقعين، وفتح أبواب الحوار الجاد للانتقال بسلاسة. لكي تسير المسيرة العملية غير بعيدة عن المسيرة العلمية، بل مكملة لها.